باقي خمس علامات لظهور الامام

وهذه العلامات تعرف أيضاً بعلامات سنة الظهور

1- ظهور السفياني:
وتحدثت أغلب الروايات أن ذلك يحدث في شهر رجب وفصلت بعضها في أنه يظهر قبل ذلك ولكن يبدأ الحساب لنهاية حكمه وهي 6 أشهر قبل ظهور الإمام و3 أشهر بعد ظهوره، أي 9 أشهر كما قالت الروايات كحمل امرأة بعد أن يحكم الكور الخمس وهي خمس دول في الشام ويكون ذلك في شهر رجب متزامناً مع ظهور اليماني والخراساني.

2- النداءالسماوي في شهر رمضان ليلة القدر:
وهو نداء لجبرائيل عليه السلام يسمعه كل من في الأرض كلٌ بلغته ينادي بأن الحق مع محمد وآل محمد وعلى الناس اتباعه، وينادي عند الغروب إبليس لعنه الله بأن الحق مع .... وأن على الناس اتباعه، فيصبح النس في هرج ومرج ولا يكون لهم حديث غير ذلك.

3- كسوف بالشمس وخسوف بالقمر على غير العادة:
كسوف الشمس في منتصف الشهر (على غير العادة) وخسوف بالقمر آخر الشهر أو أوله (على غير العادة)، فالعادة أن يكون العكس، بأن يكون الكسوف أول أو آخر الشهر والخسوف في منتصف الشهر، وتحدثت بعض الروايات بأن هذا الحدث يحدث في شهرٍ واحد وقيل أنه شهر رمضان.

4- قتل النفس الزكية:
وهو شخص من نسل الإمام الحسن عليه السلام يخرج لينبء الناس بأن الإمام الحجة سيخرج وقد قرب ظهوره فيقوم الناس عليه ويقتل بين الركن والمقام، وتقتل أخته في المدينة المنورة لنفس السبب، وأن هذا الحدث يسبق ظهور الإمام بخمسة عشر يوماً، وقال بعض المحدثين أنه يحدث في يوم 25 ذو الحجة.

# خروج الإمام:
يكون خروج الإمام في يوم العاشر من المحرم وقيل يوم الحادي عشر من المحرم، ولكن أغلب الروايات قالت أنه يوم السبت العاشر من المحرم.

5- خسف البيداء:
يخرج الإمام في مكة المكرمة ويبدأ مشواره لملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً، وينتقل إلى المدينة المورة، ويكون السفياني قد سمع بظهوره، فيرسل جيشاً لقتل الإمام، فينتقل الإمام من المدينة المنورة إلى مكة، وحينما يصل جيش السفياني إلى المدينة يعرف أن الإمام انتقل إلى مكة فيخرج منها إلى مكة بعد ما يفعله بها من تخريب وتدمير، وبين مكة والمدينة يحدث بالجيش خسف يهلكهم كله ولا يبقى منهم إلا إثنان، أحدثم " مبشر " والآخر " نذير "، ويكون قد أديرت رؤسهم إلى الخلف، فيعود النذير إلى المدينة فيخبرهم بما حصل بالجيش، ويذهب إلى مكة ليبشرهم بما حصل بالجيش، قال تعالى: ( يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها او نلعنهم كما لعنا اصحاب السبت وكان امر الله مفعولا ) سورة النساء آية 47.

هذا ما حدّث عنه أيضاً بعض المحدثين مثل الشيخ عبدالحميد المهاجر والشيخ علي الكوراني