عائلة من حي الجهاد تروي قصتها المروعة على أيدي مليشات مقتدى اللواطي
عائلة من حي الجهاد تروي قصتها المروعة على أيدي مليشات مقتدى اللواطي نحن عائلة سنية نسكن منطقة حي الجهاد، ارتكبنا جريمتين اولهما اننا سنة والثاني اننا نرتاد المساجد الثلاثة في حي الجهاد: جامع شنشل والدراجي والنور..!تلقينا مرات عديدة تهديدات بمغادرة المنطقة أعقبتها قنابل ترمى على بيتنا وتفزع الاطفال.. ونحن نعرفهم انهم ثله من جيش المهدي الغدار الحاقد وبالتنسيق مع (الشيخ محمود السوداني) إمام حسينية الزهراء سيئة الصيت في حي الجهاد، وبدعم مباشر من اللواء (رشيد فليح) آمر قوات المغاوير في الداخلية.شاءت الأقدار أن أحد جيراننا هي شقيقة هذا اللواء، واولاد اخته (ناطق) و (واثق) في مغاوير الداخلية وهم يعرفون اننا واخوتي الصغار نرتاد جامع شنشل، كانوا ينعتونا بالوهابية..! وقد بدأوا حملتهم الطائفية هذه بالوشاية المغرضة عند الامريكان والمغاوير، فكانوا يداهمون بيتنا كثيرا، حيث تم اعتقال كل شخص سني في هذا الشارع من قبل الامريكان والداخلية، لذا قمنا أنا وأشقائي بتوخي الحذر، فلم نعد نبيت في المنزل خشية الاعتقال، بعدها بدأت ميليشيات جيش المهدي سيء الصيت باعتقال السنة في المنطقة.لن ابالغ فيما أقوله قدر شعرة والله على ما اقول شهيد، فقد كانوا يختطفون الاشخاص وطلب الفدية من أهاليهم، ثم بعد اخذ الفدية تلقى الجثث في احدى المزابل كما هو معروف للجميع. وفي أحد الايام رجع اخي الصغير (حسن) وهو من مواليد 1989 الى البيت لكي يغير ملابسه حيث ان الاولاد لايباتون في البيت، رجع صباحا وهو يفطر مع امنا واخوتي الصغار، فاذا بثلاث سيارت تقف اما البيت وينزلون ملثمين يرتدون اقنعة سوداء على رؤوسهم، قاموا باقتحام البيت واخذ حسوني ووضعوه في صندوق السيارة على مراى ومسمع من جارتنا شقيقة (رشيد فليح)..والغريب ان الحواجز التي وضعت في الشارع وقتها لم تكن موجوده اثناء مجيء هؤلاء الميليشيات، وسحلوه أمام أنظار أمه ووضعوه في صندوق السيارة أمام أعين الناس.. كان هذا الكلام في بداية الشهر الثالث من عام 2006 . بعدها أخذوا يساومون على أخيه الاكبر (من مواليد 1987 ) يريدونه بدل (حسن) .. وتخيلوا منظر أم يؤخذ ابنها الصغير امام عينيها ويوضع في صندوق السيارة.. والى هذه اللحظه لانعلم عنه شيء.بعدها وقبل شهر اي في شهر السابع من السنة نفسها تم اغتيال أخي الثاني الذي كان مطلوبا لديهم (أسيد عماد سهيل) في منطقة البياع هو وصديقه هشام من قبل نفس جيش المهدي، والآن له شهرين ولم نعثر على جثته لكي ندفنها لانه اوصى ان يدفن في مقبرة الشهداء في ابي حنيفة النعمان، لكنهم اخذوا جثمانه الطاهر من مستشفى اليرموك ونقلوها الى الطب العدلي وبعدها اخذوها الى جهة مجهولة.الان اثنان من أشقائي مقتولان ولكن لانعرف اين دفنا.. أسالكم بالله ان تدعوا لحسن اذا كان حيا ان يفرج عنه وان يتقبل (اسيد)، واهم شيء ان يصبر والدتنا التي فقدت فلذات اكبدها وهم اطفال فتخيلوا ام تفقد طفلين لها ولا تعرف مصير جثثهما وانا لله وانا اليه راجعون..