بيانات مقتدى اللوطي التحريضية_مشاهدة وتحليل_
عندما نتصفح التأريخ الاسلامي وقادته الذين يسعون الى خير البشرية جمعاء وعلى رأسهم وقائدهم وصاحب نهجهم النبي محمد( صلى الله عليه وآله وسلم) نجد ان القيادة كانت في مستوى عالي من التفهم والتعقل وجاهدة لتحقيق الهدف الاسمى من الرسالة المحمدية الاصيلة وهو ارساء اعدل والمحبة والسلام في ربوع المعمورة كلها ,وعلى هذا المنوال سار والائمة عليهم السلام وتابعيهم وعلمائنا المجاهدين الافضل ,وكانت روح المحبة والتسامح والتعايش ابرز السمات التي اشتهر بها الدين الاسلامي عندما احتضن الديانات الاخرى ولم يفرض الاسلام عليهم في المدن التي تدخل تحت راية الاسلام وتعايش الجميع بمحبة وسلام في ضل الدين الاسلامي وشرائعه دون التأثير على الحق الشخصي بأتخاذ غير الاسلام دينا,
لكن المتشبهن بالقادة الاسلاميين سرعان ما تفضحهم افعالهم المشينة وجرائمهم المرتكبة واخطائهم الفادحة جراء الجهل وعدم المعرفة الحقيقية بالاسلام الحقيقي وحتى لا يعرفون المظاهر الاساسية للأسلام لذك لا يكون تخبطهم وجرائمهم محسوبة على الاسلام ابدا وانما هو تقمص لمنصب غير مستحق ولعب دور غير شرعي لأشخاص هم ابعد من ان يكون منصاعين للدين الحنيف,
لذلك انقل لكم إحدى الاستفتاءات التي رفعت الى مقتدى اللوطي الذي يعتقد انه يمثل الإسلام_ولا احد غيره مسلم_ والذي سأله شخص أتفه منه ولا اضن ان عقله اكبر من عقل الحمار الذي غالبا يرى نور القمر ويستنير به ليلا ولا يمشي بدروب ظلماء,
واليكم البيان وبعده سأعلق قليلا وانتم تكملون باقي التعليقات:
التعليق الأول: هل مقتدى وما معروف عنه من غباء وعدم علمية وعدم كونه مجتهدا أصلا وانه يمارس اللواط,مؤهلا أن يفتي للناس ويأمرهم بشيء واجب التطبيق؟ أليس الواجب هو إتباع المرجع المجتهد ,والولي الفقيه؟ هل مقتدى يضن نفسها فقيها ووليا؟
أعتقد انه يؤمن بذلك فعلا!!!
التعليق الثاني: بالنسبة الى الانشقاق عنه وعن تياره يقول أولا_((انه وفاءا منكم للصدر وآل الصدر))وهنا ربما يريد ان يمثل نفسه بالنبي وآل النبي !! فما كانت الولاية التي قال بها أباه محمد الصدر ملكا لآل بيته وان كانت فلا بد ان تكون بشخص اعلم وافهم وأنزه من جاهل لوطي!!
التعليق الثالث: والأدهى والأمر والذي يشير فعلا الى حقد هذا العميل على الدين وعلى عنوان المرجعية النائبة والمقدسة عند الشيعة والذي يكشف أيضا سعيه لنشر الفوضى والقتل بين أفراد الشعب العراقي وداخل البيت الواحد ليتمكن من التخلص من شيء اسمه العراق العظيم بقوله ((إن كانت مقاطعتهم فيها هداية لهم فقاطعوهم ))اذا يريد ان يقول ان كل ممن لا يتبعه فهو آثم وضال أي ان كل مقلدين لمرجع غيره(!!)يعتبر خارج عن جادة الصواب_جادة مقتدى اللوطي الغبي_ وقال(( وان كانت مواصلتهم فيها اعانة لهم فاتركوهم)) بنفس المعنى السابق _وهذا من غبائه _وبتأكيد على ان تركهم لابد منه اي ان الرجل يترك امرأته لأنه تقلد فلان والمرأة التي من جماعته يجب ان تتعهد بالدم لترك زوجها _وما ادري وين تروح!!_ والولد يقتل اباه لأنه لا يهتدي ويتبع مقتدى ,,,, وما شأت فقل من جرائم وفساد وإفساد ذات البين يسعى الى نشرها هذا المتسافل الوضيع الذي ابتلى الله به عراقنا الحبيب ومع شديد الأسف هناك من اتبعه من المتشردين والذين طبقوا هذه الفتاوى وأمثالها وقتل من قتل وأقصي من أقصي وشرد من شرد,,والله المستعان على هؤلاء الشرذمة المنحرفون.
الكاتب |احمد علوان